الحمد لله. درجة حديث (من قال في رجب أستغفر الله لا إله إلا هو)؟ حديث (من قال في رجب أستغفر الله لا إله إلا هو، وحده لا شريك له وأتوب إليه مائة مرة، وختمها بالصدقة، ختم الله له بالرحمة والمغفرة، ومن قالها أربعمائة مرة كتب الله له أجر مائة شهيد)، ليس له أصل في كتب السنة والآثار، ولا تعرف روايته لدى أحد من أهل العلم، وكذلك لم نجده في الكتب التي تعتني بالأحاديث المكذوبة والموضوعة.
انتهى من "تبيين العجب" (ص/11) رابعها: المجازفة في الأجر، حيث رتب على عمل يسير في شهر رجب أجر مائة شهيد وزيادة، ومثله لم يرد في الشريعة الصحيحة. والله أعلم.
القصة الثانية: في رواية عن أحد الأزواج غالبًا ما تحصل الخلافات وتشتد بيني وبين زوجتي وترتفع الأصوات، وعند حدوثها أسحب نفسي خارجًا من المنزل لتفادي تفاقم المشاكل بيننا، وما أن أخرج من المنزل تجتاحني رغبة فظيعة في العودة للمنزل بأسرع وقت، وفي مرة أقول لزوجتي هذا ما يحصل معي، فقالت له أن من لحظة خروجه من المنزل وهي تلازم الاستغفار إلى أن يعود للمنزل لمراضاتها واصلاحها، سبحان الله قال عز وجل عنه (( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)). تكرار الاستغفار وترطيب اللسان به وبذكر الله يطرح البركة، ويزيد الرزق، ويسهل العبادات، ويبعد المشاكل، ويفرج الهموم، ويطهر النفس من الذنوب ومن السيئات، وينزل رحمة الله-سبحانه وتعالى- بالعبد، ويقوي صلته بخالقه، وفي مقالنا أدرجنا الكثير من القصص الحقيقية في موضوع تجربتي مع استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه، وذكرنا الكثير من الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية التي جاءت في فضل الاستغفار.