وأفادت بأن "اعتماد السعودية على أرباح النفط لتوفير معظم نفقاتها، يؤثر أيضا على قدرتها على إدارة ميزانية أمنية متعددة السنوات، وتحقيق أهداف الأمن وبناء القوة التي وضعتها"، مشيرة إلى أن "نفقات الأمن في المملكة في 2020 بلغت 57. 5 مليار دولار، أي 10 في المئة أقل من 2019، ورغم ذلك، بقيت السعودية هي المستورد الأكبر للسلاح في العالم، أي أن 11 في المئة من إجمالي السلاح الذي ينتج في العالم يوجه للسوق السعودية توزع كما يأتي: 80 في المئة مصدره الولايات المتحدة، 10 في المئة بريطانيا والباقي دول أخرى". وأكدت أن "السعودية تستثمر جهودا وأموالا كبيرة لتطوير أدوات ورؤى لمواجهة التهديد المتزايد في مجال السايبر، الذي يظهر بأنه البطن الرخوة للسعودية، وهناك فهم في العائلة المالكة للأخطار الكامنة في هذا المجال، وعملت على بناء استراتيجية سايبر تناسب ذلك، ولكن جهات داخلية تضع صعوبات أمام المواجهة، أولا، الانقسام الداخلي في النظام السعودي، فالصلاحيات ذات الصلة تنقسم بين كثير من مراكز القوة التابعة لوزارات وهيئات مختلفة، وهو الوضع الذي يصعب صياغة وتنفيذ سياسة إلكترونية موحدة توفر الاستجابة الأمنية للاحتياجات المتنوعة للمملكة".
مما أدى إلى هجرة الكثير من الفلسطينيين عن طريق البحر هربًا من يافا، وجاء مهاجرين من اليهود للعيش في المدينة حتى زاد عددها بنسبة كبيرة. وفي عام 1965 أصبح عدد اليهود الموجود في المدينة حوالي 90 ألف يهودي بينما بلغ عدد الفلسطينيين حوالي 10 آلاف فلسطينى فقط. وبعد أن انضمت مدينة يافا إلى تل أبيب وأصبحت كاملة تحت حكم تل أبيب وأصبحت الأمور بين مدينة يافا وتل أبيب مشتركة وقامت اسرائيل بإعادة بناء المدينة مرةً أخرى. بعد أن دُمرت في الاشتباكات التي حدثت بين سكان المدينة والبريطانيين وقامت إسرائيل بترميمها مما جعلها واجهة سياحية ومركز للفنانين. لا تزال الأزمة الفلسطينية قائمة وتعتبر هي قضية العرب الأولى وليس الفلسطينيين فقط ولا تزال جميع المدن الفلسطينية تحت هجمات اليهود والصراعات قائمة وخاصة مدينة يافا التي أصبحت بأكملها تابعة لتل أبيب وتحت حكمها. مدينة مليئة بالكثير من الأحداث التاريخية العظيمة التي يتحدث عنها العالم سنوات وسنوات وعلى الجميع معرفة اين تقع مدينة يافا والتعرف على ما مرت به وما تعانيه الآن من الاحتلال والظلم التي تتعرض له تحت حكم اليهود.