الطفل جسار دخل العناية المركزة إثر تعرضه لحروق بالجهاز الهضمي بعد تناوله مادة الديتوكس تعرض طفل يبلغ من العمر عامين ونصف، لحروق بالجهاز الهضمي بعد تناوله مادة "الديتوكس" المخصصة لتنظيف السراميك والبلاط بعد أن غافل ذويه وتناولها. ويرقد الطفل حالياً في العناية المركزة بمستشفى الولادة والأطفال بخميس مشيط فيما يطالب ذووه بنقله إلى مستشفى متخصص بشكل عاجل. وقال عم الطفل إن ابن أخيه جسار محـمد الغامدي شاء القدر أن يتناول مادة شديدة القلوية (جلي البلاط والسراميك) وهي مادة (الديتوكس) وسببت له حروقاً بالجهاز الهضمي من الدرجة الرابعة. وأضاف عم الطفل أنه بسبب عدم وجود إمكانيات متطورة لمثل هذه الحالات في المستشفى الحالي؛ نناشد الله جل وعلا ثم ولاة الأمر والمسؤولين، بمساعدتنا في نقله إلى أحد المستشفيات المتقدمة بمدينة بالرياض. أخبار قد تعجبك
كشف عم الطفل جسار محـمد الغامدي، والبالغ من العمر عامين ونصف العام، أن الطفل "جسار" يعاني انكماشًا في المعدة وثقبًا بعد تعرضه لحروق بالجهاز الهضمي بعد تناوله مادة "الديتوكس"المخصصة لتنظيف السيراميك والبلاط، بعد أن غافل ذويه وتناولها، وأن يحتاج إلى مستشفى متخصص بشكل عاجل لعلاجه. وقال إنه تم عمل عملية لـ"جسار" في مستشفى خميس مشيط بالمنظار، ووجدوا انكماشًا شديدًا في المعدة وثقبًا بعد تناوله مادة الديتوكس، وأوضح الطبيب المشرف على حالته أن الطفل يحتاج إلى مستشفى متخصص لعلاجه، مفيدًا بأنهم أرسلوا تقريرًا لأحد المستشفيات المتخصصة في الرياض، وحتى الآن لم يأت الرد. وناشد عم الطفل بقبول ابن أخيه في أحد المستشفيات المتخصصة بشكل عاجل نظرًا لوضعه الصحي السيئ وحاجته إلى تدخل من مستشفى متخصص أو مراكز متقدمة في هذا الشأن. المصدر: سبق.
وأشار المصدر إلى أن القرار جاء بناء على متابعة الوضع الوبائي لجائحة فيروس كورونا وما رفعته الجهات الصحية المختصة ولما تم تحقيقه من مكتسبات في مكافحة الجائحة، بفضل برنامج اللقاحات الوطني وارتفاع نسب التحصين والمناعة ضد الفيروس في المجتمع. وأكد على أهمية الاستمرار في استكمال تنفيذ الخطة الوطنية للتحصين، ويشمل ذلك أخذ الجرعة التنشيطية الثالثة، وتطبيق إجراءات التحقق من الحالة الصحية في تطبيق "توكلنا" للدخول للمنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليات وركوب الطائرات ووسائل النقل العام. ونوه إلى أن الإجراءات المتخذة أعلاه تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة، وذلك حسب تطورات الوضع الوبائي.