وطالبت الدورية نفس المسؤولين بضرورة التأكد من أن العقار لا يوجد داخل المناطق المنصوص عليها في القوانين والأنظمة الخاصة، ولاسيما قطاعات الضم ودوائر الري، وبأن العقار لم يتم تسليمه في إطار الإصلاح الزراعي، والحرص على إقرار التناسب بين المساحة اللازمة لإنجاز المشروع الاستثماري والمساحة الإجمالية للعقار موضوع الاستفادة من الشهادة المذكورة، وتقييم الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للمشروع المراد إنجازه، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار للخصوصية المجالية للمنطقة، والحرص على إنجاز المستثمر لمشروعه في الأجل المحدد، وذلك تحت طائلة اتخاذ الإجراءات المنصوص عليها في القوانين والأنظمة الجاري بها العمل. ودعت الدورية إلى الاستناد في تحديد المدار الحضري، وبصفة حصرية إلى مقتضيات القانون المتعلق بمبادئ تحديد الدوائر الترابية للجماعات الترابية، والذي ينص على أنه يحدد داخل كل جماعة معنية، بقرار لوزير الداخلية، مدار حضري يشمل كليا أو جزئيا، النفوذ الترابي للجماعة، ويعتبر الجزء الباقي من تراب الجماعة قرويا. وطالبت دورية الوزراء الثلاثة المسؤولين بتعليل القرارات الإدارية السلبية الصادرة برفض منح شهادة عدم الصبغة الفلاحية، مع ضرورة الإفصاح عن أسباب الرفض في صلب القرار، وتجنب الإحالة على محاضر أو تقارير، وذلك بما يحصن القرارات السلبية من الشطط الموجب لإلغائها عبر الأحكام والقرارات القضائية.
العالم مقتل متظاهر برصاص الشرطة في سريلانكا الثلاثاء - 18 شهر رمضان 1443 هـ - 19 أبريل 2022 مـ متظاهرون يرددون هتافات خلال مسيرة مناهضة للحكومة في سريلانكا (أ. ف. ب) قُتل رجل برصاص الشرطة السريلانكية ليكون أول ضحية خلال أسابيع من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في الجزيرة، وأصيب 24 آخرون، اليوم الثلاثاء، خلال تظاهرات، وفق ما قال مسؤولون. وأوضح مسؤولون طبيون أن الشرطة استخدمت الذخيرة الحية ضد مجموعة أغلقت طريقاً سريعةً في رامبوكانا بوسط البلاد، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأصيب 16 متظاهرا بجروح بينهم ثمانية اخضعوا لعمليات جراحة عاجلة، فيما اصيب ثمانية شرطيين أيضاً. وتشهد سريلانكا أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها عام 1948 مع نقص حاد في السلع الأساسية وانقطاع متكرر للتيار الكهربائي. ودعت احتجاجات ضخمة إلى استقالة الحكومة التي تستعد للتفاوض على خطة إنقاذ عاجلة مع صندوق النقد الدولي للحصول على 3 إلى 4 مليارات دولار، بعدما أعلنت سريلانكا في 12 أبريل (نيسان) أنها ستتخلف عن سداد ديونها الخارجية البالغة 51 مليار دولار. واليوم اندلعت تظاهرات في جميع أنحاء الجزيرة، وأحرق آلاف السائقين الغاضبين إطارات السيارات وأغلقوا الطرق احتجاجا على نقص الوقود وارتفاع الأسعار.